ثانوية الشهيد حسوني رمضان
السلام عليكم
اهلا أخي الزائر أختي الزائرة
إن كنت من أحد أعضاء المنتدى يرجى تسجيل الدخول
وإن كنت زائر نرجو تسجيلك معنا في أسرة
***-- ثانوية الشهيد حسوني رمضان --***
الإدارة

ثانوية الشهيد حسوني رمضان
السلام عليكم
اهلا أخي الزائر أختي الزائرة
إن كنت من أحد أعضاء المنتدى يرجى تسجيل الدخول
وإن كنت زائر نرجو تسجيلك معنا في أسرة
***-- ثانوية الشهيد حسوني رمضان --***
الإدارة

ثانوية الشهيد حسوني رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يمنع منعا باتا وضع الأغاني والصور النسائية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحذر من غيبة القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
retage
عضو جديد
عضو جديد
retage


عدد المساهمات : 102
نقاط : 14546
تاريخ التسجيل : 02/12/2011

الحذر من غيبة القلوب Empty
مُساهمةموضوع: الحذر من غيبة القلوب   الحذر من غيبة القلوب I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 4:04 pm

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين..



إن الحرص على توطيد العلاقة بين المسلمين, والحرص على سلامة قلوبهم تجاه بعضهم هو من مقاصد شريعتنا الغراء
وهكذا تجدين القرآن يؤكد على مبدأ الأخوة في الدين
وعظم حقها

قال تعالى{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} الحجرات.

فالأصل أن تكون علاقتنا راسخة ثابتة كالجسد الواحد, وقلوبنا محملة بالمحبة, والتراحم, والألفة, والتعاون فيما بيننا
والبعد كل البعد عما يقدح في هذه الأخوة
ويزعزع ثوابتها

قال صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) البخاري ومسلم



ألا وإن من أخطر ما يفتك أواصر هذه الأخوة والمحبة بين أبناء الدين الواحد...
سوء الظن المهلك الذي يحمله الأخ على أخيه, لينتزع الثقة وتدب الفرقة في جسد الأمة.


أيتها الكريمة أنتِ تحفظين



قول ربك جلّ جلاله{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}الحجرات




وتحفظين قول نبيك عليه الصلاة والسلام



إذ يقول محذراً(إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث..) رواه البخاري ومسلم



فهيا بورك فيك...لنقف سوياً عند هذين النصين, ونتأمل حال قلوبنا ونفتش عن سلامة صدورنا من مرض سوء الظن بإخواننا..

ماذا نقصد بسوء الظن؟

هو اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً.
وقيل سوء الظن هو

الاتهام بغير دليل أو كما قال البعض: هو غيبة القلب، يُحَدث نفسه
عن أخيه بما ليس فيه.


هل أستطيع التخلص من هذه الآفة؟


نعم أختي المباركة..




سأذكر لك عدة أمور من خلالها بإذن الله تعالجين

ما يقع في نفسكِ من إساءة الظن

1- أليست القلوب بيد الرحمن؟؟

إذاً توجهي بصدق إلى ربك جل في علاه وانطرحي على أعتابه
وسليه أن يرزقكِ قلباً سليماً ونفساً مطمئنة.

2- استعرضي خطر هذا المرض وأضراره..وكيف أن ربك
نهاكِ عنه وحذرك منه.

3- حاوري نفسكِ وحدثيها ملياً وضعيها مكان الشخص
الذي أسأتِ الظن فيه

هل ترين أن هذا الفعل يصدر منك؟؟

فسيدفعك هذا لإحسان الظن به

وتأملي


قول الله عز وجل في حادثة الأفك { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}

وهذا هو الأصل في تعاملنا مع أخواننا.

4- أغلقي على الشيطان كل مدخل, وابدئي بتذكر محاسن
من أسأتِ الظن فيه, وما يحمله من صفات الخير والصلاح
فإن هذا يغيظ الشيطان.

5- قبل أن تصدري الحكم على من أسأت الظن به
التمسي له العذر تلو العذر, فلربما كان حقيقة عمله بعيداً كل البعد
عما ظهر لك


تأملي


هذا الموقف لنبيك عليه الصلاة والسلام

إذ جاءت إليه جاءت صفية رضي الله عنها وهو معتكف في المسجد فتحدثت عنده ساعة
ثم قامت لتنصرف، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يوصلها
فمر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله وانصرفا مسرعين
فناداهما فقال لهما: على رسلكما




إنما هي صفية بنت حيي. فقالا

وهل نظن بك إلا خيرا يا رسول الله؟

قال( إن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم، وخشيت أن يقذف في قلوبكما شرا)

6- لا تقدمي سوء الظن مادام أن هناك مساحة للإحسان وحمل الأمور على الخير وتلمس الأعذار

7- تذكري أن لحسن الظن حلاوة ولذة, فلا تستبدليها بمرارة الأسى وسوء الظن بمن حولك.[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحذر من غيبة القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نكت 2012 جديدة جدا ممنوع لاصحاب القلوب الضعيفة هههههههه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية الشهيد حسوني رمضان :: القسم الإسلامي :: العقيدة والإيمان-
انتقل الى: